هذا هو فصل الصيف,الكل يريد ان يستمتع ان يسافر لاماكن جديدة ليبتعد عن الوجوه التي يراها طيلة السنة يمكن ان تكون الوجهة مناطق جبلية كالتي تزخر بها نواحي مراكش كاوريكة وامليل او الشواطى التي تمتد على البحر المتوسط والمحيط الاطلسي والتي تفضلها العديد من العائلات المغربية سواء الغنية او الفقيرة كل حسب ما يستطيع ان ينفقه في عطلته
تختلف انواع السفر والسفر واحد الكل يريد ان يغير الروتين ولو لايام معدودة ربما تكون الشواطى اكثر اقبالا من طرف المصطافين المغاربة لما توفره الرمال واشعة الشمس الذهبية واستمتاعهم بالسباحة من جو رائع يجمع شمل العائلة
لكننا في هذه التدوينة نريد ان نتكلم على السلوكيات التي نصاحب الشواطى ببلدنا
استغليت بعض أيام الصيف الحالي من اجل قضاء ساعات بمدينة الجديدة,طبعا الحرارة المفرطة التي تعاني منها مراكش والاقبال الكبير الذي تعرفه عاصمة دكالة من طرف المراكشيين بالإضافة إلى رغبة قوية بتبديل الجو كانا أهم ما دفعني لزيارة هذه المدينة الساحلية ..
مهنا استحضر ما قاله صديق لي عندما ذهبنا لمدينة الصويرة بقوله "هادشي لي شتو اليوم معمرني شفتو فحياتي" فاجبته بانه يجب عليه الذهاب للجديدة لرؤية المزيد
اغلب الفتيات التي يلتقي بهن نظري,(عذرا غض البصر ليس من محاسني)لا يتجاوز لباسهن مجرد تنورة صغيرة لا تكاد تخفي إلا الجانب الممتلئ من النصف السفلي,أما في النصف العلوي,فيتواجد قميص صيفي يبين بجلاء تضاريس وهضاب الصدر,طبعا الأمر هنا يتعلق بفصل الصيف,و التعري حق من حقوق كل مواطن شريطة ستر ما ستر الله,ولا مانع من جعل هذا اللباس لا يتجاوز ما نسميه ب deux pièces في الشاطئ, فالتعري أمر مباح في هذه الأيام على اعتبار أن "الحال سخون وبنادم خاصو يفوج على راسو".
لذلك فالتفويجة فيها وفيها,واغلب زوار مدينة الجديدة هم شباب,ولنا أن نعرف ان معدل العلاقات العاطفية التي تنسج بها في هذه الأيام في تزايد مستمر,أقول العلاقات العاطفية كي لا أقول شيئا آخر,واكبر دليل على ذلك هو تلك اللقاءات التي تحدث بالكورنيش وقرب الصخور بالبحر,فتيات يتمشين لوحدهن طمعا في تلك العلاقة الصيفية التي تثمر ذهبا,طبعا المطلوب هو شخص وسيم,يده كريمة وسخية,والاهم من ذلك انه قادر على نسيان كل شيء بعد فصل الصيف,فالعلاقات داخل هذا الفصل علاقات جميلة ومميزة,لكنها علاقات عابرة تنتهي بأخف الأضرار و بذهاب كل واحد في حاله..
لذلك,اعتدنا أن نقول دائما أن من لم يجرب"التصاحيب" في حياته,يمكنه أن يجرب ذلك في هذا الفصل,فكلمة"البراني" تغري العديد من الشباب,وكثيرا ما ترى فتاة حيك او مدينتك عفيفة لا تكلم أحدا في الشارع او الزنقة,لكنك تجدها قد نسجت علاقة أخرى عندما تسافر الى مدينة أخرى,على اعتبار ان هذا الشخص الموعود لا يعرف عنها شيئا وبالتالي لن يكون عليه إخبار من يعرفها بعلاقته معها,هكذا تضمن بعض الفتيات علاقات سريعة تجعلهن ينعمن بنعمة"الحب" ولو على عجل..
والأكثر غرابة في الأمر,أن عددا من العائلات التي تعتقد نفسها محافظة,والتي تلزم بناتها بلباس معين في الأيام العادية,تسمح لهن في أيام الصيف بارتداء ملابس لا تغطي سوى الجزء اليسير من أجسادهن,وكثيرا ما كنت التقي بهذه النماذج,فتجد الأب بلحيته الخفيفة,والأم بجلبابها التقليدي,كل شيء يبدو محافظا سوى البنت التي تلبس عكس ما يوحي به شكل والديها,وهذا الأمر العجيب يجد عذره لدى أمثال هذه العائلات بقولهم بان الضغط قد يولد الانفجار,وبالتالي فمن الأجدر السماح للفتاة بالتخفيف في ملابسها عوض ان تخنق نفسها في لباس معين ترتديه طول العام,خاصة وأنهم يتواجدون في مكان لا يعرفهم فيه احد..
أمثال هذه العائلات هي التي تقول لك "طلع تعشى هبط شكون لي قالها ليك",فهي تتيح لك مشاهدة بناتها في لباس لا يمت لأخلاقهن بصلة,وعندما يتم معاكستهن من طرف بعض الشباب,يشرعون في إعطاء الدروس النظرية عن الأخلاق وبان هذه الأفعال ليست من شيم أولاد الناس,ولا ادري هل من شيم بنات الناس ارتداء لباس العفة في الشتاء والخريف والربيع,وعندما يأتي فصل الصيف و يسافرن إلى مكان آخر,يصير هذا اللباس بدعة وجب التخلص منه..
طبعا نتفق جميعا على أن اللباس ليس ذلك المقياس العالمي الذي من الممكن ان نحكم به على أخلاق البشر,فكثير من صاحبات اللباس العصري يلتزمن بالأخلاق ويحفظن شرفهن ضد كل أمر قد يؤذيه,والعكس أيضا صحيح,فكثير من المحجبات يقمن بما لا تقوم به حتى المكسيكيات,لكن وجب التوضيح ان اللباس جزء مهم من هويتنا العربية الإسلامية,ولا نريد ان يأتي فيه يوم تخرج لك فيه فتاة عارية تماما لتقول لك أنها متخلقة,فالمظهر الخارجي مهم للغاية في عملية الحكم على البشر وان لم يكن الفيصل الأساس..
لذلك فعندما تذهب لمدينة كالجديدة في فصل الصيف فلا تنسى انك مازلت بالمغرب وانك لم تذهب لميامي بيتش وشواطى بهاماس او البرازيل بل لا زلت بالتراب المغربي
مهنا استحضر ما قاله صديق لي عندما ذهبنا لمدينة الصويرة بقوله "هادشي لي شتو اليوم معمرني شفتو فحياتي" فاجبته بانه يجب عليه الذهاب للجديدة لرؤية المزيد
اغلب الفتيات التي يلتقي بهن نظري,(عذرا غض البصر ليس من محاسني)لا يتجاوز لباسهن مجرد تنورة صغيرة لا تكاد تخفي إلا الجانب الممتلئ من النصف السفلي,أما في النصف العلوي,فيتواجد قميص صيفي يبين بجلاء تضاريس وهضاب الصدر,طبعا الأمر هنا يتعلق بفصل الصيف,و التعري حق من حقوق كل مواطن شريطة ستر ما ستر الله,ولا مانع من جعل هذا اللباس لا يتجاوز ما نسميه ب deux pièces في الشاطئ, فالتعري أمر مباح في هذه الأيام على اعتبار أن "الحال سخون وبنادم خاصو يفوج على راسو".
لذلك فالتفويجة فيها وفيها,واغلب زوار مدينة الجديدة هم شباب,ولنا أن نعرف ان معدل العلاقات العاطفية التي تنسج بها في هذه الأيام في تزايد مستمر,أقول العلاقات العاطفية كي لا أقول شيئا آخر,واكبر دليل على ذلك هو تلك اللقاءات التي تحدث بالكورنيش وقرب الصخور بالبحر,فتيات يتمشين لوحدهن طمعا في تلك العلاقة الصيفية التي تثمر ذهبا,طبعا المطلوب هو شخص وسيم,يده كريمة وسخية,والاهم من ذلك انه قادر على نسيان كل شيء بعد فصل الصيف,فالعلاقات داخل هذا الفصل علاقات جميلة ومميزة,لكنها علاقات عابرة تنتهي بأخف الأضرار و بذهاب كل واحد في حاله..
لذلك,اعتدنا أن نقول دائما أن من لم يجرب"التصاحيب" في حياته,يمكنه أن يجرب ذلك في هذا الفصل,فكلمة"البراني" تغري العديد من الشباب,وكثيرا ما ترى فتاة حيك او مدينتك عفيفة لا تكلم أحدا في الشارع او الزنقة,لكنك تجدها قد نسجت علاقة أخرى عندما تسافر الى مدينة أخرى,على اعتبار ان هذا الشخص الموعود لا يعرف عنها شيئا وبالتالي لن يكون عليه إخبار من يعرفها بعلاقته معها,هكذا تضمن بعض الفتيات علاقات سريعة تجعلهن ينعمن بنعمة"الحب" ولو على عجل..
والأكثر غرابة في الأمر,أن عددا من العائلات التي تعتقد نفسها محافظة,والتي تلزم بناتها بلباس معين في الأيام العادية,تسمح لهن في أيام الصيف بارتداء ملابس لا تغطي سوى الجزء اليسير من أجسادهن,وكثيرا ما كنت التقي بهذه النماذج,فتجد الأب بلحيته الخفيفة,والأم بجلبابها التقليدي,كل شيء يبدو محافظا سوى البنت التي تلبس عكس ما يوحي به شكل والديها,وهذا الأمر العجيب يجد عذره لدى أمثال هذه العائلات بقولهم بان الضغط قد يولد الانفجار,وبالتالي فمن الأجدر السماح للفتاة بالتخفيف في ملابسها عوض ان تخنق نفسها في لباس معين ترتديه طول العام,خاصة وأنهم يتواجدون في مكان لا يعرفهم فيه احد..
أمثال هذه العائلات هي التي تقول لك "طلع تعشى هبط شكون لي قالها ليك",فهي تتيح لك مشاهدة بناتها في لباس لا يمت لأخلاقهن بصلة,وعندما يتم معاكستهن من طرف بعض الشباب,يشرعون في إعطاء الدروس النظرية عن الأخلاق وبان هذه الأفعال ليست من شيم أولاد الناس,ولا ادري هل من شيم بنات الناس ارتداء لباس العفة في الشتاء والخريف والربيع,وعندما يأتي فصل الصيف و يسافرن إلى مكان آخر,يصير هذا اللباس بدعة وجب التخلص منه..
طبعا نتفق جميعا على أن اللباس ليس ذلك المقياس العالمي الذي من الممكن ان نحكم به على أخلاق البشر,فكثير من صاحبات اللباس العصري يلتزمن بالأخلاق ويحفظن شرفهن ضد كل أمر قد يؤذيه,والعكس أيضا صحيح,فكثير من المحجبات يقمن بما لا تقوم به حتى المكسيكيات,لكن وجب التوضيح ان اللباس جزء مهم من هويتنا العربية الإسلامية,ولا نريد ان يأتي فيه يوم تخرج لك فيه فتاة عارية تماما لتقول لك أنها متخلقة,فالمظهر الخارجي مهم للغاية في عملية الحكم على البشر وان لم يكن الفيصل الأساس..
لذلك فعندما تذهب لمدينة كالجديدة في فصل الصيف فلا تنسى انك مازلت بالمغرب وانك لم تذهب لميامي بيتش وشواطى بهاماس او البرازيل بل لا زلت بالتراب المغربي
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
4 comments:
عمر من المغرب
تدوينة رائعة و مثيرة عندما بدات بقراءتها شعرت و كانني انا و الكاتب شخص واحد خصوصا في جملة عذرا غض البصر ليس من محاسني :D احببت الصراحة و العفوية في هذه المقالة و حقا ما يقال ما ياتي من القلب يدخل الى القلب مباشرة دون تكليف...
انا لست مدونا او متابعا لاي مدونة لكن ان قمت بانشاء حساب على blogger فان هذه المدونة ستكون ضمن المدونات التي ساتابعها بكل تاكيد لكنني الان سابقى متابعا لها كزائر عادي بالمناسبة هذه اول مرة ازور هذه المدونة و بالطبع لن تكون الاخيرة
بالتوفيق ^_^
شكراً على المجهود .. دمتم بود
دومااا موفقين لكل ما هو قيم
انا و الله نفسي اقضي الصيف في المغرب